هدفت الدراسة إلی تعرف طبیعة العلاقة بین الشفقة بالذات بأبعادها المختلفة وقلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً ، وطبیعة العلاقة بین الرضا عن الحیاة بأبعاده المختلفة و قلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً ، ومدی إسهام أبعاد الشفقة بالذات فی التنبؤ بقلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً ،والتعرف علی البُعد الأکثر إسهاماً من أبعاد الشفقة بالذات فی التنبؤ بقلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً، ومدی إسهام أبعاد الرضا عن الحیاة فی التنبؤ بقلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً ، والتعرف علی البُعد الأکثر إسهاماً من أبعاد الرضا عن الحیاة فی التنبؤ بقلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً . مدى إسهام کل من الشفقة بالذات والرضا عن الحیاة فی التنبؤ بقلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً ،کما هدفت الدراسة إلی إمکانیة اقتراح نموذج لتفاعل العلاقة بین الشفقة بالذات والرضا عن الحیاة علی قلق المستقبل لدی أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً , وتکونت عینة الدراسة الأساسیة على عینه قوامها (40) أما من أمهات الأطفال المعاقین عقلیا ، کما اشتملت أدوات الدراسة على مقاییس: الشفقة بالذات ، الرضا عن الحیاة ، قلق المستقبل لدى أمهات الأطفال المعاقین عقلیاً من إعداد الباحثة .وتوصلت نتائج الدراسة إلی: وجود علاقة ارتباطیة سالبة ذات دلاله إحصائیة بین الشفقة بالذات بأبعادها المختلفة وقلق المستقبل لدى عینه الدراسة ، کما أکدت النتائج على وجود علاقة سالبة ذات دلالة إحصائیة بین الرضا عن الحیاة بأبعاده المختلفة وقلق المستقبل لدی عینة الدراسة ، وأسهمت أبعاد الشفقة بالذات إسهاما دالا إحصائیا فی التنبؤ بقلق المستقبل، کما أظهرت النتائج بُعد الرأفة بالذات أکثر العوامل إسهاما فی التنبؤ بقلق المستقبل ،وتوصلت الدراسة إلی أنه یمکن أن تُسهم أبعاد الرضا عن الحیاة فی التنبؤ بقلق المستقبل ، کما ظهرت النتائج أن بُعد تقبل الذات هو البعد الأکثر إسهاما من أبعاد الرضا عن الحیاة فی التنبؤ بقلق المستقبل ، کما أظهرت النتائج أن الشفقة بالذات والرضا عن الحیاة قد أسهم کلاهما فی التنبؤ بقلق المستقبل ، وأخیر توصلت الدراسة إلی إمکانیة وضع نموذج مقترح لتفاعل العلاقة بین الشفقة بالذات والرضا عن الحیاة علی قلق المستقبل .